موسكو — سبوتنيك
وجاء في بيان الخارجية: "نعبر عن بالغ أسفنا لمحاولات الجانب الياباني بدء مناقشة عامة لقضية حساسة — العلاقات الثنائية، والسماح في ذات الوقت بالتفسير التعسفي والمزيف للحقائق التاريخية".
وأشارت الوزارة إلى أن اليابان بتوقيعها على إقرار الاستسلام بتاريخ 2 أيلول/ سبتمبر 1945، لم تعترف بهزيمتها فحسب، وإنما أيضا اعترفت بكامل المسؤولية عن أعمالها ضد الاتحاد السوفييتي وكافة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف البيان أن "نتائج الحرب فيما يتعلق بالحدود منصوص عليها بوضوح في اتفاقية السلام الموقعة في سان فرانسيسكو بتاريخ 8 أيلول/ سبتمبر 1951. ووفقا للمادة الثانية من هذه الوثيقة، تخلت اليابان عن كافة المطالب في الجزء الجنوبي من جزيرة سخالين وجزر الكوريل. وعدم توقيع الاتحاد السوفييتي على اتفاقية السلام في سان فرانسيسكو لا يؤثر على التزام اليابان".
وكان مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية قد صرح في حوار صحفي بأن جميع نتائج الحرب العالمية الثانية بين موسكو وطوكيو لم تتحدد بعد، وتبقى هناك تسوية المسألة الحدودية.