وصعّد الرئيس التركي انتقاداته للأمريكيين والغرب في مؤشر إلى وجود انقسامات عميقة بين أعضاء الحلف الأطلسي حول سوريا.
وذكرت وسائل الأعلام الغربية، أن الرئيس التركي حذر في اتصال هاتفي الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أي دعم جديد لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، والذي تتهمه تركيا بالوقوف خلف تفجير أنقرة الذي حصد 28 قتيلاً منذ أيام عدة.
من جهته، أصرّ حزب الاتحاد الديموقراطي على نفي تورطه بالتفجير، وقال، إن أنقرة تستغله لتصعيد القتال في شمال سوريا، بعدما أثار تقدم الوحدات في الشمال أخيراً مخاوفها من إذكاء نزعة الانفصال لدى الأقلية الكردية التركية.
فيما أعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن العملية، متعهدة بمواصلة الهجمات.