وقال بوتين: "الأن أجريت محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. والاتصال كان بمبادرة من الجانب الروسي، ولكن بالتأكيد كان هناك اهتمام مشترك. خلال المحادثة، رحبنا بالبيان المشترك الروسي الأمريكي، في إطار مجموعة الدعم لوقف العمليات القتالية في سوريا".
وأضاف بوتين أن: "عقد المتفاوضون عدة جلسات من المشاورات المغلقة. ونتيجة لذلك، تمكنا من التوصل إلى نتيجة هامة وملموسة. تم الاتفاق على وقف الأعمال العدائية في سوريا في منتصف الليل بتوقيت دمشق في 27 فبراير/ شباط 2016".
وأشار بوتين إلى أنه وفقا للوثيقة، يتوجب على جميع الأطراف أن تؤكد لنا أو للأمريكيين حتى ظهر الـ 26 من هذا الشهر موافقتها على الاتفاق.
وأكد الرئيس الروسي أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لن يشمل تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".
ولفت بوتين الانتباه إلى أن العسكريين الروس والأمريكيين سيحددون على الخريطة السورية أين سيتم وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الغارات على مواقع الإرهابيين ستستمر.
وتابع قائلا أن "روسيا ستقوم بالعمل اللازم مع السطات الشرعية في دمشق. ونأمل أن يقوم الجانب الأمريكي بالمثل مع حلفائه والمجموعات التي يدعمها".
وقال أنه "باتت لدينا فرصة سانحة لوضع حد للعنف وإراقة الدماء في سوريا".