وقال عامري، في تصريحات على هامش لقاء في الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، الاثنين، إن مجالات التعاون المصرفي بين البلدين ستشهد تطورا هاما في الأيام المقبلة، لتسهيل علاقات الشراكة، وذلك بعد رفع العقوبات عن إيران.
وأضاف السفير الإيراني لدى الجزائر، أن نحو 10 بنوك إيرانية كبيرة حصلت على الترخيص العالمي "سويفت" لإجراء تحويلات بنكية، بعضها أعلن رغبته في فتح فروع له بالجزائر، وهي "قيد الدراسة".
وأوضح عامري أن اعتماد هذه البنوك سيكون له دور كبير في تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، لافتا إلى أن بعض هذه البنوك حكومية والأخرى خاصة، وسيمكنها ممارسة نشاطها في منح الاعتمادات وإعطاء الضمانات.