وقد تم تقديم المحاضر إلى النيابة العامة ضمن إطار القضية ضد "داعش". ووفقا لمواد التحقيق فقد جرت المحادثات مع مصطفى ضمير، الذي يعتبر مسؤولا من قبل "داعش" عن عبور الحدود السورية التركية، وعن نقل القنابل. واجتمع مرارا مع قادة من الجيش التركي على الحدود.
وقالت الصحيفة:
تظهر سجلات المحادثات والوثائق في التحقيق أن مصطفى ضمير كان يتلقى المال على أنه ضرائب دينية (صدقات) من المهربين على الحدود. وتعاون مع الضباط لتنظيم عملية عبور الحدود.
وكانت القضية قد رفعت ضد "داعش" في محكمة أنقرة الجنائية بسبب شكاوى عدد من المواطنين الأتراك، بعد تجنيد أقاربهم من قبل الإرهابيين.
بينما ذكر المدعي العام أن المحادثات الهاتفية تمت بين الجيش والمهربين، وليس مع مسلحي "داعش".
وتجدر الإشارة إلى أنه تم اعتقال رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" جان دوندار ومدير مكتب الصحيفة أرديم جول في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي بتهمة التجسس، حيث كانت الصحيفة تجري تحقيقا صحفيا في إمدادات الأسلحة للإرهابيين في سورية من قبل المخابرات التركية. وتطالب النيابة العامة بالسجن المؤبد للصحفيين.