وأخذ هذا البحث الصيني خلية جذعية، وحولها إلى حيوانات منوية أولية، ثم استخدامها لتخصيب بويضة لإنتاج فئران في صحة جيدة.
ونُشرت الدراسة في مجلة "سيل ستيم سيل"، وأظهرت أن الفئران الصغار كانوا بصحة جيدة، كبرت لإنجاب ذرية خاصة بها.
وقال الخبراء، إن هذه خطوة باتجاه التوصل لعلاجات للعقم البشري.
وستساعد هذه النتائج في تقديم علاج للأولاد الذين تضررت خصوبتهم بسبب علاجات مرض السرطان، أو العدوى مثل التهاب الغدة النكفية، أو الأشخاص الذين يعانون من قصور يجعلهم غير قادرين على إنتاج الحيوانات المنوية.
وإنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين هو واحد من أطول وأعقد العمليات في الجسم، إذ أنها تستغرق أكثر من شهر من البداية حتى النهاية في معظم الثدييات.
لكن العلماء أصبحوا الآن قادرين على استنساخ العملية في المختبر، وأعربوا عن أملهم في أن تصبح هذه الدراسة "مصدر إلهام" لأبحاث مماثلة على النسيج البشري "لحل مشكلة العقم".
وأشاد البروفيسور روبين لوفيل بادج من معهد "فرانسيس كريك" في بريطانيا بالبحث، ووصفه بأنه "مذهل" و"نتائجه مثيرة"، وستكون "مفيدة تماما للأبحاث الأساسية" في هذا المجال.
واعتبر البروفيسور ألن بايسي من جامعة "شيفيلد"، أن انتاج الحيوانات المنوية خارج الجسم "سيكون شيئا رائعا سواء لتطوير العلوم أو أيضا القدرة على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من العقم".