قال ميخائيل غورباتشوف، رئيس الاتحاد السوفييتي السابق، في رد له على سؤال عن مكانته في تاريخ روسيا، وُجِّه له خلال مقابلة صحفية بمناسبة عيد ميلاده الـ85، إنه يريد أن يرد التاريخ على هذا السؤال، مضيفا أنه يظن أن التاريخ سيخصص له المكانة المناسبة لمن قدم الخدمات الجليلة لبلاده.
وعما إذا كان يعرف رأي الشعب فيه أجاب: "أعرف ولكن لا بد من الإشارة إلى أن الكثيرين يفهمونني ويشكرونني".
وكما هو معلوم، فإن المسيرة الإصلاحية المسماة "بيريسترويكا" التي قادها غورباتشوف انتهت إلى انهيار الاتحاد السوفييتي وخروجه من حيز الوجود.
وردا على سؤال "مَن هدم البلد؟" قال غورباتشوف إنه يتهم من تمردوا عليه في أغسطس/ آب 1991، بالمسؤولية عن تفكك وانهيار الاتحاد السوفييتي، مشيرا إلى أن المتمردين الذين هدموا البلد قادهم "كروتشكوف" (مدير الكي جي بي).

