وأضاف الدباشي خلال جلسة مجلس الأمن حول الأزمة الليبية، أنه بات واجباً على المجتمع الدولي دعم الجيش وتجهيزه وإعداده وفق المعايير الدولية لمحاربة الإرهاب وحماية الدولة الليبية وصيانة حدودها.
وفيما يتعلق بموقف البرلمان من حكومة الوفاق، أوضح الدباشي، "لم يعد خاف أن الليبيين والمجتمع الدولي واثقون من وجود أغلبية واضحة داخل مجلس النواب تؤيد اعتماد حكومة الوفاق الوطني برئاسة السيد فايز السراج، ولو أتيحت الفرصة للنواب للتصويت لكانت الحكومة الآن تعمل"
وأضاف "أرجو أن يراجع المعرقلون تصرفاتهم كما أرجو ألا يتسرع مجلس الأمن في معاقبة أولئك الذين يعيقون تنفيذ الاتفاق السياسي."
وكشف الدباشي عن الأسباب التي تحول دون الموافقة على تشكيل حكومة الوفاق، مشيراً إلى أنه من بين الليبيين من يعتقد أن في مصلحته إعاقة تشكيل حكومة الوفاق الوطني، واستمرار حالة الفوضى والانقسام المؤسساتي. وهناك من يعتقد أنه قادر على حكم الليبيين بقوة السلاح، ومن يحاول استغلال انتصارات الجيش لمحاولة إعاقة تشكيل الحكومة دون تفكير في معاناة الليبيين داخل وخارج البلاد.
وحذر الدباشي من محاولات تعزيز قدرات المليشيات المسلحة بحجة محاربة "داعش" في "سرت" موضحاً أن هذا من شأنه تعقيد الأزمة الليبية.
وأشار إلى أنه من الصعب توحيد الليبيين ومكافحة الإرهاب في حال الاستمرار في تجاهل دعم "الجماعة الإسلامية الليبية" و"الإخوان المسلمين" لتنظيم "داعش" حيث دعموه بالمال والسلاح للسيطرة على "درنه" و"سرت" وأجزاء من "بنغازي" وخلقوا له جيوب في مدن أخرى.
وطالب الليبيين بضرورة الاتحاد لمواجهة الخطر الأكبر وهو الإرهاب ومحاولات تقسيم بلادهم.