صرح السفير التركي السابق في المملكة المتحدة أثناء مقابلة أجريت معه مؤخرا، أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي ينظرون الآن إلى أنقرة على أنها عبء وليس مساعد.
وقال: "تركيا بشكل كامل خسرت موقعها كلاعب مهم في المنطقة، كان يمكن أن يساهم في حل النزاعات والمشاكل".
وأشارت الصحيفة إلى أن: "الدور الرئيسي في "سقوط" الدولة لعبه رئيسها، الذي، في الآونة الأخيرة، كان يظهر احتقاره في كثير من الأحيان ليس فقط للقانون الدولي، بل وأيضا لحقوق الإنسان وحريته، معتبرا أن وضعه كرئيس دولة يسمح له أن يضع نفسه في مكان القانون وأن يقرر مصير كل مواطن بمفرده.
وأضافت الصحيفة أن تصريحات أردوغان عندما قال إنه لا يعترف بقرار المحكمة الدستورية بشأن عدم قانونية اعتقال الصحفيين، جان ديوندار وإرديم غيول تتخطى كل الحدود وتجعل الرئيس في غاية الخطورة بالنسبة للمجتمع. أردوغان يرى الأعداء في كل مكان وقائمة المتهمين في إهانة الرئيس، وعدد المتهمين يزداد باستمرار، فقد اتهم لاعب كرة قدم سابق ومحررين في الصحف، ومعلقين وعلماء وطلاب الجامعات. حتى الأن اتهم حوالي 1845 شخص بهذا الأمر.