الجزائر — سبوتنيك
رفضت الجزائر التعليق على القرار الذي انتهى إليه اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد في تونس بشأن اعتبار "حزب الله" حزبا إرهابيا..
وذكر مسؤول دبلوماسي جزائري في تونس أن "الجزائر لا تود الدخول في مناوشات سياسية مع أي طرف عربي، ووزير الداخلية الجزائري تفاجأ كغيره من الوزراء العرب بالبيان العربي الذي لم يطرح للنقاش، ولم يكن الوقت مناسبا لاستطلاع الموقف الرسمي الجزائري من السلطات العليا في الجزائر".
ولم تتحفظ الجزائر التي كان يمثلها وزير الداخلية، نور الدين بدوي، بخلاف لبنان والعراق، على هذا القرار، بعكس مواقفها السابقة في الاجتماعات العربية، وكان واضحا أن القرار الذي تلي في ختام الاجتماع كان معد سلفا، دون طرحه للمصادقة أو النقاش، مما دفع بوزير الداخلية الجزائري كغيره من وزراء دول لا تنسجم مواقفها مع القرار الذي يمس "حزب الله" إلى المغادرة بعد انتهاء الاجتماع دون تسجيل أي تحفظ يذكر.
وكان وزير الداخلية نور الدين بدوي قد دعا خلال الاجتماع إلى وضع تعريف دولي للإرهاب، وهي المطالبة التي ظلت الجزائر تدعو إليها في كل محفل لوضع فوارق بين حركات المقاومة والتنظيمات الإرهابية.