وقالت لجنة الدفاع الوطني في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية التابعة لكوريا الشمالية، إن "ضربة العدالة النووية الاستباقية، سوف تضرب وفقا لقرار من الإدارة العليا للجيش الكوري الشعبي".
وتحتج بيونغ يانغ دائما على هذه التدريبات التي قالت عنها، إنها استعداد لحرب وشيكة.
هذا ووفقا لوكالة أنباء" يونهاب " التابعة لكورية الجنوبية، من المتوقع أن يشارك في التدريبات السنوية نحو 300 ألف جندي من كوريا الجنوبية و15 ألف جندي من الولايات المتحدة.
وأضافت أن هذا سيجعل تدريبات عام 2016 هي الأكبر نطاقا من حيث عدد القوات المشاركة في التدريبات التي تحمل اسم "فاول إيجل" و"كي ريزولف".
وأصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمرا ،في وقت سابق، لاستنفار الأسلحة النووية في البلاد بغية استخدامها في أي لحظة، مؤكدا، أن كوريا الشمالية ستعيد النظر في عقيدتها العسكرية لتكون مستعدة لتوجيه ضربات استباقية بسبب الوضع الحالي، الذي يمثل تهديدا للبلاد.