وأضاف أن موضوع عدم توجيه ضربات للمدنيين والمعارضة التى تقبل بحل سياسي. وموضوع البند المتعلق بهيئة الحكم الانتقالي هي موضوعات أساسية تجرى المفاوضات حولها بين وفدى الحكومة السورية والمعارضة.
وحول قرار المعارضة بموافقتها على المشاركة في المفاوضات بعد أن كان غير واضح أشار عبد العظيم أن السبب وراء ذلك ربما يرجع إلى تحسن الأوضاع على الأرض بعد بدء تطبيق قرار وقف إطلاق النار لأن الجميع من مصلحته حل الأزمة سياسيا في سوريا.
وأكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية أن وقف إطلاق النار وفقا لإحصاءات القتلى من المعارضة المسلحة التى تشير إلى الانخفاض فهو يسير بشكل جيد حتى الآن ولكن نتمنى أن يتحول إلى وقف كامل حتى تستطيع المساعدات الإنسانية أن تصل إلى المحاصرين في عدد من المناطق.