جنيف — سبوتنيك
وقال تك، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" رداً على سؤال حول أثر القرار الروسي على العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، "ما زال من المبكر التحدث عن مثل هذه التداعيات".
وحول الكلام عن وجود صفقة روسية — أميركية، قال تك "دعونا نتجاهل نظريات المؤامرة ونركز على الواقع، والواقع أنه الآن أمامنا فرصة تاريخية لحلحلة الأزمة السورية، متمثلة في المفاوضات الجارية الآن في جنيف، لذلك الولايات المتحدة سوف تسعى حثيثا مع بقية أعضاء المجتمع الدولي حتى نخلق بيئة إيجابية لهذه التسوية".
ولفت الناطق إلى أن الحديث الذي جرى أمس الإثنين، بين الرئيسين الأميركي والروسي "تناول هذا الموضوع [القرار الروسي] بالإضافة للخطوات التي ممكن أن تتخذ من أجل تطبيق وتثبيت الهدنة في سوريا"، مضيفاً "الآن الشغل الشاغل لدى الحكومة الأميركية هو دفع العملية السياسية قدماً وفي نفس الوقت تعزيز الهدنة".
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر وزير الدفاع سيرغي شويغو، أمس الإثنين، بإعادة المجموعات العسكرية الروسية في سوريا إلى أرض الوطن، اعتباراً من يوم 15 آذار/ مارس الحالي. وذلك لأن هذه القوات نفذت المهام المكلفة بها.
وأعرب الرئيس بوتين عن أمله بأن سحب الجزء الرئيسي من القوة الروسية في سوريا سيكون إشارة جيدة لكل الأطراف المتنازعة، وسيعزز الثقة بين المشاركين في عملية المصالحة.
من المبكر الحديث عن تداعيات القرار الروسي على العلاقات مع واشنطن
17:53 GMT 15.03.2016 (تم التحديث: 12:45 GMT 24.11.2021)
© AP Photo / Luis M. Alvarezوزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن
© AP Photo / Luis M. Alvarez
تابعنا عبر
اعتبر نائب الناطق الرسمي باللغة العربية في وزارة الخارجية الأميركية، ناثانيل تك، أنه من المبكر الحديث عن أي تداعيات للقرار الروسي بالانسحاب من سوريا، على العلاقات الروسية - الأميركية، داعياً إلى تجاهل نظريات المؤامرة والتركيز على الواقع.