وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ووزير الخارجية سيرغي لافروف، مساء 14 مارس/آذار، قراره بشأن سحب الجزء الرئيسي من مجموعة القوات الجوية الروسية من سوريا اعتبارا من اليوم التالي، معللا ذلك بأن القوات الروسية أنجزت مهمتها الأساسية في سوريا.
وباشرت مجموعة من القوات الجوية الروسية مهمة مكافحة الإرهاب في سوريا في 30 سبتمبر/أيلول 2015.
وحسب ما قال وزير الدفاع الروسي، تمكنت مجموعة من القوات الجوية الروسية من وقف الإمدادات للتنظيمات الإرهابية في سوريا.
وعلى سبيل المثال، دمرت الطائرات الروسية 209 منشآت نفطية تابعة للتنظيمات الإرهابية في سوريا، إلى جانب 2912 وسيلة لنقل منتجات النفط.
وتمكنت القوات السورية بمساعدة الطيران العسكري الروسي من تحرير مساحة تزيد على 10 آلاف كيلومتر مربع، و400 بلدة من سيطرة الإرهابيين.
وطردت القوات السورية بمساعدة الطيران الروسي الإرهابيين من محافظة اللاذقية والقسم الأكبر من محافظتي حماة وحمص، وفكّت الحصار الذي فرضه الإرهابيون على مدينة تدمر، واستعادت السيطرة على حقول النفط والغاز قرب تدمر.
وقُتل أكثر من ألفي إرهابي أتوا إلى سوريا من روسيا، و17 قائدا لهم في غارات الطيران الروسي على مواقع المجموعات الإرهابية.
وبدئ في سوريا أخيرا بتطبيق وقف إطلاق النار.
وقال وزير الدفاع الروسي إن مجموعة كبيرة من الطائرات المسيَّرة الروسية التي هي بدون طيار ووسائل استخبار واستطلاع وأقمار صناعية تابعة للقوات الجوية — الفضائية الروسية تقوم بمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا حاليا.
