وتمنى المقطري أن تكون خطوة فعالة في طريق حل الأزمة اليمنية سياسيا خصوصا بعد أن قدم الحوثيون تنازلات في هذا السبيل، والمهم أن تجد هذه الجولة الثالثة من المفاوضات طريقها إلى التنفيذ.
وأضاف أن المساعي الأممية بجانب الدور الروسي الذي كان أفضل بكثير من الدور الأمريكي كان لها دور في تحديد توقيت وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات.
وحول الضمانات المطلوبة لإنجاح الجولة القادمة من المفاوضات أشار المقطري إلى ضرورة التزام الطرفين بقرار مجلس الأمن 2216، وإلا ستعود الأمور كما كانت من قبل. وناشد عبدالله المقطري الأمم المتحدة بمراقبة وقف إطلاق النار بآلية محددة، وقد أشار إلى ذلك المفوض الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.