وتأسف أبو سيدو على العالم الذي لا يرى في إسرائيل إلا الحمل الوديع، وقال إن إسرائيل تخرج بطائراتها وأسلحتها على المدن والقرى في فلسطين ولبنان ثم يدعي العالم أنها تدافع عن نفسها.
وأكد أبو سيدو أن إسرائيل لا تدافع إلا عن مستوطناتها.
واستهجن أبو سيدوا أي جهة ترى أن الفلسطينيين لا يدافعون عن أنفسهم وهم شعب محتل، وقال "هل يريد العالم أن يكون الفسطينيون بلا حقوق ويقبلون الذل والاحتلال".
وأشار إلى أن تنظيم "داعش" صناعة أمريكا بمساندة الصهيونية العالمية لتصبح فزاعة ووسيلة للتدخل في الشأن العربي.
وأكد أن العقلية التي يستخدمها الإرهابي في "داعش" هي نفسها التي يستخدمها الإرهابي الصهيوني، فالإسرائيليون بقروا بطون النساء ليراهنوا أن ما في بطونهم ذكور أم أناث، والآن "داعش" يتفنن في الذبح والقتل والتدمير في المناطق التي يسيطر عليها، إذا ما الفرق بين هذا وذالك.