كيت ميديلتون، دوقة كمبريدج
فتاة بسيطة من اسرة متوسطة، التقت بوليام أثناء دراستها في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا عام 2001. صارا صديقين خلال الترم الأول من دراستهما. ظهرت شرارة الحب الأولى بين الاثنين خلال عام 2002، عندما شاركت كيت في عرض أزياء للطلبة لجمع المال للأعمال الخيرية. وقد خطفت قلبه بمظهرها البديع وفستانها المميز، ليعترف لها بهيامه، ثم اصبحت علاقتهما علنية عام 2004، بعد أن نشرت وسائل الإعلام صورة لهما. تزوجا عام 2011، الآن لديهما طفل وطفلة.
الملكة رانيا… الأسطورة التي عثرت على فارس أحلامها
الملكة رانيا التي أبهرت العالم بجمالها الفتان كانت فتاة فلسطينية عادية، يعمل والدها طبيبا للأطفال قبل أن تقع في غرام الأمير الأردني، حينها، وتتزوجه. درست ملكة المستقبل علوم الكمبيوتر وإدارة الأعمال، وخططت لتكون خبيرة في هذه المجالات.
التقت رانيا والأمير الشاب (الذي أصبح ملكا للأردن) في أحد البنوك في عمان، حيث كانت رانيا تتقدم لوظيفة للعمل بالبنك، بعد أن تجاوزتها ترقية تستحقها في احدى الشركات التي عملت بها في السابق.
في ذلك اليوم، انقلبت حياة المرأة الشابة رأسا على عقب، فلم تحصل فقط على عمل جديد، إنما عثرت على حب حياتها. تحولت علاقتها بصديقها الجديد إلى علاقة جادة انتهت بالزفاف عام 1999. اليوم، صارت رانيا أما لأربعة أطفال، وعضوة ناشطة بالعديد من المنظمات الخيرية.
ملكة إسبانيا
تلك المرأة الرقيقة الجميلة زوجة ملك إسبانيا فيليب السادس، التي كانت مقدمة برامج تليفزيونية شهيرة قبل ارتباطها بالملك فيليب. عبرت الجميلة ليتيزيا عن رغبتها وهي طفلة أن تصبح كاتبة. تقابل الحبيبان أثناء تصوير ليتيزيا لأحد تقاريرها، حب من النظرة الأولى، لكنها اختبرت صبر الأمير طويلا حتى وافقت على قبول دعوته على العشاء. تزوجا عام 2003، وانجبا طفلتين جميلتين، يفضلان الحياة البسيطة الهادئة، حتى أنهما أحيانا يرافقا الأطفال إلى المدرسة.
شارلين أميرة موناكو
قصة الحب الناعمة التي جمعت بين سباحة الأولمبياد وألبرت الثاني، أمير موناكو، التي بدأت عام 2000، بعد أن التقيا خلال احدى المنافسات الرياضية في موناكو، حينما كان عمرها لم يتجاوز الثانية والعشرين. التقيا للمرة الثانية خلال عام 2006 أثناء احدى المنافسات في تورين، التي أعلن بعدها الأحبة علاقتهما. تزوج ألبرت وشارلي عام 2011، وحضر الحفل ما يقرب من ألف ضيف لمشاركة العروسين الفرحة.
ماري أميرة الدنمارك
لعبت الرياضة دورا كبيرا في حياة ماري — التي ولدت لعائلة من المدرسين — وعلاقتها بولي العقد الدنماركي الأمير فريدريك. تم اللقاء الأول بين ماري وفريدريك خلال دورة الألعاب الأوليمبية عام 2000 في سيدني، حيث كان الأمير يقضي وقتا بصحبة الأصدقاء في احد البارات. وقع الأمير في حب ماري من أول نظرة، لكنه قرر أن يخفي حقيقة شخصيته، وقدم نفسه لها باسمه فقط… فريد. استمرت العلاقة بين الاثنين عن بعد حتى عام 2011، عندما انتقلت ماري للعمل في باريس كمدرسة للغة الانجليزية. ولم تكن المسافة فقط في الحقيقة التي تعوق العلاقة بين الاثنين. انتقلت ماري إلى الدنمارك، وعانت كثيرا لتجاوز الشروط التي وضعها والدا فريدريك لقبولها زوجة لابنهما، لكن الحب انتصر في النهاية.