وقد نفت زاخاروفا الاتهامات الموجهة من قبل الغرب ضد موسكو، حيث أن الغرب زعم أن الطائرات الروسية أرسلت إلى سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية.
وقالت زاخاروفا: "هكذا كان يمكن أن نقول، إذا أرسلت روسيا قواتها في عام 2011 أو عام 2012 لدعم جانب واحد في المواجهة الأهلية في سوريا".
وأكدت زاخاروفا أن روسيا لا تدعم أي جانب، وهي تمارس سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتدافع عن السلطة الشرعية في سوريا والحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية.
وأضافت زاخاروفا: "روسيا بدأت العملية الجوية في سوريا، وحددت مدتها. وكانت أهدافها واضحة- مكافحة الإرهاب، بما في ذلك على خلفية فشل جهود التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية".