وقد أثارت التجارب التي قامت بها إيران لاختبار إطلاق صواريخ باليستية حفيظة عدد من الدول الغربية، خاصة بعد الاتفاق النووي الذي تم إبرامه العام الماضي. ورغم تأييد خامنئي لهذا الاتفاق النووي، إلا أنه دعا جمهورية إيران الإسلامية إلى تجنب الوصول لمنطقة أبعد في التقارب مع الولايات المتحدة الأمريكية ومعسكر الأتباع، وأن تستكمل طريقها في الحفاظ على قوتها الاقتصادية والعسكرية.
وقد رفض القائد الإيراني المزاعم التي تتصور أن المفاوضات يمكن اعتبارها بديلا عن الصواريخ، معتبرا إياها بأنها تأتي من جهلاء أو خونة. ويرى أن الدخول في أي مفاوضات دون الوقوف فوق قاعدة صلبة من القوة العسكرية، فهذا يعني أن إيران ستكون طرفا ضعيفا على طاولة المفاوضات.