موسكو — سبوتنيك
يؤكد معدو التقرير، أن قناة "RT" الروسية ومجموعة "سبوتنيك الإعلامية" يدعمان انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فضلا عن دعم المعارضة البريطانية.
ونقلت قناة "RT" التلفزيونية عن زاخاروفا قولها: "سندرسه [التقرير] بكل ارتياح… مع إدراكنا تماما أنه يتم إعداد مثل هذه التقارير على أساس توزيع عطاءات معينة، وتم تحديد هذا الموضوع مسبقا، وأعتقد أن أولئك الذين قاموا بإعداد مثل هذا التقرير، في رأيي، بحاجة إلى أن يركزوا على ما يحدث في بريطانيا نفسها".
وربطت زاخاروفا نشر التقرير بتصريحات أخيرة لوزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، بأن روسيا تمثل "تحديا وخطرا" على الجميع في الساحة العالمية.
وأوضحت المتحدثة: "أعتقد أن المجال لا حدود له لدراسة مثل هذه التقارير، ويمكن أن تكون تصريحات السيد هاموند. أنا لا أعرف، وربما كان هناك مثل هذا الباب [في التقرير]، لكن ما قاله [هاموند]، يمكن أن يكون موضوعا لأطروحة الدكتوراه في دراسة لعدم كفاية المعارف الإعلامية".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، قد أعلنت، في وقت سابق، أنه بالإضافة إلى تصريحات هاموند، تذكر روسيا أكثر فأكثر في الفترة الأخيرة في سياق المناقشة الجارية في بريطانيا بشأن العضوية في الاتحاد الأوروبي، ويتم بإصرار الترويج لطروحات بشأن التهديد الروسي واهتمام الكرملين بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حسب رأيهم، ولفتت زاخاروفا إلى أن مثل هذا الترويج للعامل الروسي في الجدل الداخلي البريطاني، الذي لا علاقة لروسيا به، يدل على سعي لندن الرسمية إلى التصعيد في العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحها السياسية الداخلية.
الخارجية الروسية تدرس تقرير بريطاني عن تورط "سبوتنيك" و"RT" بحملة إعلامية ضد لندن
16:11 GMT 01.04.2016 (تم التحديث: 16:18 GMT 01.04.2016)
© Sputnik . Eugene Biyatov / الانتقال إلى بنك الصورالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
© Sputnik . Eugene Biyatov
/ تابعنا عبر
علقت المتحدث الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، على التقرير الذي تم رفعه إلى البرلمان البريطاني، والذي يوجه الاتهام لقناة "RT" ووكالة "سبوتنيك" بالقيام بحملة إعلامية ضد بريطانيا.