وقالت زاخاروفا: "بالطبع نحن لسنا معزولين. إننا نتعامل مع شركائنا، سواء اللذين كانوا معنا أو اللذين أعلنوا أننا في عزلة. لكن من الواضح أنهم حاولوا عزلنا، وهناك تراجع كبير في العلاقات مع الدول الغربية".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه حتى في ظل محاولات عزل روسيا وفرض العقوبات عليها، تبقى موسكو الرائدة في معالجة عدد كبير من القضايا الدولية.
وأضاف "بعد عامين من الضغط، نرى في عامي 2015 و2016 أن روسيا كانت الشريك للولايات المتحدة في رئاسة المجموعة الدولية لدعم سورية. كما يتم ربط نجاح تنفيذ خطة السلام بروسيا وسياستها. وتم التوصل إلى ذلك بفضل نهجنا المبدئي في الشؤون الدولية، بالإضافة إلى العمل الجاد في السياسة الخارجية".
وأكدت على أن ذلك مؤشر للكفاءة. كما أن موسكو أثبتت تأييدها للتعاون على أساس المساواة وأخذ جميع المصالح بعين الاعتبار واحترام المبادئ الأساسية للسيادة".