صنعاء — سبوتنيك.
وجاء في إحدى الوثائق، التي أطلع سبوتنيك عليها مصدر مقرب من حزب المؤتمر الشعبي، المعنونة "سري للغاية" والموجهة من السفارة في اليمن إلى الرياض: "نفيدكم عن توفر معلومات مؤكدة لمكتب الاستخبارات العامة بالسفارة تفيد بأن اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق عن الجيش وبالتعاون مع بعض القيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام وبعض القيادات في الحرس الخاص الرئاسي، سيقومون خلال الأيام القليلة القادمة بتنفيذ عملية اغتيال ضد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ويعتقد أن الأمريكيين على علم بذلك".
© Sputnikوثائق سعودية
وثائق سعودية
© Sputnik
وحملت الوثيقة الأولى رقم (217511) وتاريخ 25/6/1432 هجري، الذي يوافق 28 أيّار/مايو 2011 الميلادي، أي قبل أسبوع من تاريخ تنفيذ عملية الاغتيال في مسجد دار الرئاسة.
© Sputnikوثائق سعودية
وثائق سعودية
© Sputnik
كما يبدو على الوثيقة توقيع السفير السعودي علي الحمدان وختم السفارة، وكذلك ختم الاستلام في الخارجية السعودية.
ويشار إلى أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وكبار قيادات الدولة تعرضوا في الـ 3 من حزيران/يونيو 2011 لمحاولة اغتيال أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل 13 ضابطاً وجندياً ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني وإصابة 220 آخرين بجروح متفاوتة بينهم الرئيس صالح.
وأعقبت المذكرة بيومين، مذكرة أخرى صادرة عن السفارة، كتب عليها (سري وعاجل جداً) تضمنت إضافة إلى المعلومات التي شملتها المذكرة الأولى، مفادها "أن مدير مكتب رئاسة الاستخبارات العامة وضابط الارتباط في السفارة التقوا يوم أمس الأحد الشيخ مذحج عبد الله الأحمر عضو مجلس النواب اليمني وأحد قادة الثورة، الذي أكد صحة المعلومات وبأن الأمر لن يقتصر على الرئيس علي عبدالله صالح بل كل أركان دولته الملطخة أيديهم بدماء شباب الثورة، وأن دماء شهداء جمعة الكرامة لن تذهب دون عقاب"، حسب الوثيقة.
ويشار إلى أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وكبار قيادات الدولة تعرضوا في الـ 3 من حزيران/يونيو 2011 لمحاولة اغتيال أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل 13 ضابطاً وجندياً ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني وإصابة 220 آخرين بجروح متفاوتة بينهم الرئيس صالح.
وأعقبت المذكرة بيومين، مذكرة أخرى صادرة عن السفارة، كتب عليها (سري وعاجل جداً) تضمنت إضافة إلى المعلومات التي شملتها المذكرة الأولى، مفادها "أن مدير مكتب رئاسة الاستخبارات العامة وضابط الارتباط في السفارة التقوا يوم أمس الأحد الشيخ مذحج عبد الله الأحمر عضو مجلس النواب اليمني وأحد قادة الثورة، الذي أكد صحة المعلومات وبأن الأمر لن يقتصر على الرئيس علي عبدالله صالح بل كل أركان دولته الملطخة أيديهم بدماء شباب الثورة، وأن دماء شهداء جمعة الكرامة لن تذهب دون عقاب"، حسب الوثيقة.
© Sputnikوثائق سعودية
وثائق سعودية
© Sputnik
وأضافت الوثيقة نقلاً عن مذحج عبد الله الأحمر بأن شباب الثورة "على استعداد للزحف باتجاه القصر الرئاسي للاستيلاء عليه مسنودين بقوات الفرقة الأولى مدرع وقوات قبلية مسلحة".
وتابع بقوله وفقاً للوثيقة: أن "الجنرال علي محسن الأحمر والشيخ حميد عبدالله الأحمر ممثلي قيادة الثورة على تواصل مستمر مع السفارة الأمريكية في صنعاء".
ويشار إلى أن الرئيس صالح وبعد تعرضه لمحاولة الاغتيال جرى نقله مع الجرحى للسعودية للعلاج بإيعاز من الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز الذي لم يكن على علم بعملية الاغتيال، بحسب ما أكد ذلك مصدر في المؤتمر الشعبي العام لـ"سبوتنيك" حيث كانت تربطه علاقات حميمة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح.