وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن، في 23 مارس/آذار الماضي، أن أطراف الصراع وافقت على "وقف الأعمال العدائية" وإجراء محادثات سلام، وذلك بعد مرور أكثر من عام على بدء عملية "عاصفة الحزم" التي تشنها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ضد الحوثيين المدعومين من إيران والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأعلنت قوات التحالف العربي، في بيان، أنها ستلتزم بوقف إطلاق النار في اليمن استجابة لطلب الرئيس هادي بداية من منتصف الليل مع احتفاظها "بحق الرد" على أي خروقات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
من جانبه، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، "سنذهب للمشاورات من أجل السلام وبروح الفريق الواحد لتنفيذ تلك التطلعات في وقف الحرب وتسليم المليشيا للسلاح وغيرها من الالتزامات التي نص عليها القرار الاممي 2216"، وذلك عبر صفحته على موقع "فيسبوك".
ومن جانبهم، قال الحوثيين وحلفائهم، أن "التزامنا بوقف أطلاق النار، يتضمن ايقاف كافة الأعمال القتالية والعمليات والتحركات العسكرية البرية والبحرية والجوية على كامل أراضي الجمهورية اليمنية".