ويعد مروان البرغوثي أحد الرموز الفلسطينية وأحد قياديي حركة "فتح"، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة من قبل السلطات الإسرائيلية بتهمة القتل والشروع به.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن ترشيح أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية للجائزة يحظى بأهمية كبيرة، "كونه يعري إسرائيل ويفضح كذبها واتهامها للأسرى بالمجرمين".
وأكد قراقع:
الهيئة على اتصال مع أشخاص حصلوا على الجائزة في دول متعددة، من أجل كسب تأييدهم ودعمهم، كذلك ستتم مخاطبة دول وبرلمانات من أجل دعم هذه الحملة.
وأضاف:
بغض النظر هل سيمنح البرغوثي الجائزة أم لا، الأهم في هذه القضية هو مغزاها السياسي والقانوني ودلالاتها الرمزية، التي تمثل انتصاراً للشعب الفلسطيني وأسراه، ضد الظلم والاستعباد والإجرام الإسرائيلي.
من جهتها، قالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، إن هذه الجائزة ليست انتصاراً للبرغوثي وحسب، بل لكل الأسرى في السجون الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن "قضية الأسرى مغيبة في بعض الأوقات، لكن هناك عمل من قبل الجهات المعنية على تدويل هذه القضية وتكثيفها في ذكرى اعتقال القائد البرغوثي الذي يصادف 15 أيار/مايو المقبل".
يذكر أن اسم الأسير البرغوثي أدرج في قائمة المرشحين لجائزة نويل للسلام، وفقاً لطلب قدمه الناشط الحقوقي الأرجنتيني أدولفو بيريز إسكيفيل الفائز بالجائزة عام 1980.