وقد ذكر في وقت سابق، أن مسلحين اعتقلا خلال عملية نفذت في يوليو/ تموز من العام الماضي، هم أيضا من أعضاء "حزب العدالة والتنمية".
ووفقا للكاتب في الصحيفة الأزميرية "9 Eylül "، سيردار اوزتيورك، إن قوات الأمن الخاصة في أزمير قامت بعملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب في بداية الشهر الجاري واعتقلت 15 عضوا من "داعش"، وخلال تفتيش الشرطة للشقة التي تم تحديد عنوانها مسبقا وجدت 4 بنادق ووثائق ومواد مختلفة تتعلق بـ "داعش".
بالإضافة إلى ذلك، كشف التحقيق أن المعتقلين بناء على طلب من قادة "داعش" كانوا يدربون مجندين جهاديين جدد لإرسالهم إلى مناطق الاشتباكات، وأنهم شاركوا في العمليات القتالية، وشاركوا في تدريب وتعليم سافاس يلدز، الذي قام بأعمال إرهابية بالقرب من مباني مكاتب "الحزب الديمقراطي الشعبي" الكردي في أضنة ومرسين في عام 2015.
وبعد استجوابهم من قبل الشرطة ومكتب المدعي العام تم تقديم 8 أشخاص إلى المحكمة وأطلق سراح الباقيين.
وبعد ذلك تبين أن 3 أشخاص من المعتقلين وشخص واحد من الذين أطلق سراحهم هم أعضاء في "حزب العدالة والتنمية".