وقال المسؤول، إن الطائرتين كانتا من طراز سوخوي-24 وإنهما حلقتا قرب المدمرة بقوة لدرجة أنهما أحدثتا حالة من الاستنفار في عرض الماء. وأضاف أنهما أجرتا 11 دورة حول المدمرة كما أنهما حلقتا بالقرب منها أيضا في اليوم السابق.
وقال المسؤول، إنهما لم تكنا تحملان أسلحة يمكن رؤيتها.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، "حاولوا الاتصال بهما (الطائرتين الروسيتين) عبر اللاسلكي لكنهما لم تجيبا"، بحسب "رويترز".
ونشر الجيش الأمريكي، يوم الأربعاء، صورا ومقطع فيديو للواقعة، وفي إحدى الصور ظهرت طائرة سوخوي-24 وهي تحلق على ارتفاع منخفض للغاية فوق مقدمة المدمرة الأمريكية.
وتعيد تلك الأحداث إلى الأذهان أحداث الحرب الباردة عندما أسفرت سلسلة من الوقائع المشابهة إلى اتفاقية ثنائية عام 1972 لتجنب حدوث مواجهات خطيرة في البحر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوناثان إرنست في إفادة صحفية، "البيت الأبيض على دراية بالحادث".
وقالت القيادة الأوروبية بالجيش الأمريكي في بيان، "لدينا قلق عميق بشأن المناورات الجوية الروسية".
وأضاف الجيش في بيانه، "تنطوي هذه التصرفات على احتمال التصعيد غير الضروري للتوتر بين الدول وقد ينجم عنها تقدير خاطئ أو حادث يمكن أن يسبب إصابة خطيرة أو وفاة".