وأوضح الجندي لبرنامج ملفات ساخنة، الذي يذاع على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن أي اتفاقية جديدة تقوم بها السلطة التنفيذية لابد أن تمر على البرلمان حتى يثرها ويعتمدها ويصادق عليها، وفي حالة مس القرار للسيادة على أراض مصرية، فلابد أن يجري استفتاء عليه من الشعب المصري، وذلك بحسب الدستور المصري. وقال، إن رفض الشعب هذا القرار في استفتاء فإن مجلس النواب سيرفضه.
وأضاف الجندي أنه على الرغم من الحصار الاقتصادي الذي تعيشه مصر في الآونة الأخيرة، إلا أن القيادة السياسية ترى أن منافع هذا القرار أكثر من أضراره، ومنها الاتفاقيات بين مصر ودول الخليج على كل المستويات السياسية والاقتصادية.
وعن الجدل في موضوع اتفاقية "كامب ديفيد" وأن هتاتان الجزيرتان تقعان في المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، قال الجندي إنه في حالة إقرار هذا الاتفاق تصبح السعودية جزء من اتفاقية "كامب ديفيد" وتقع عليها شروط معاهدة السلام.