وأكد موقع "لاتربيون" الفرنسي، أنه سيتم توقيع عقد شراء مصر لقمر اتصالات عسكرية تبلغ قيمته 600 مليون يورو في حضور هولاند والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لافتاً إلى أن فرنسا كانت قد عرضت على مصر شراء قمر عسكرى آخر للمراقبة، لكن القاهرة وجدت قيمة الصفقة مرتفعة خاصة وأن كلا من روسيا وكوريا الجنوبية من المحتمل أن يقدمان عروضا أقل سعرا وفقا لما أكدته مصادر لموقع الصحيفة.
وقال الموقع، إن المفاوضات لا تزال مستمرة بين مصر ومجموعة DCNS للصناعات العسكرية الفرنسية حول شراء 4 سفن حربية من بينها فرقاطتين طراز "جويند"، وهى صفقة تبلغ قيمتها نحو 550 مليون يورو، وأضاف، أن تسليح الفرقاطات الأربعة التي كانت مصر اشترتها في يوليو 2014 لا يزال محلا للتفاوض بين الجانبين وتقدر قيمة هذا التسليح بين 300 و400 مليون يورو.
ويرى الموقع، أن شركة داسو المصنعة للطائرات Dassault Aviation بوسعها ان توفر لمصر هذه المرة 4 مقاتلات طراز "فالكون إكس- 7" تدور قيمتها حول 300 مليون يورو لتحل محل أسطول الطائرات أمريكي الصنع ذو الاستخدامات الحكومية، ولفت الموقع إلى أن المفاوضات حول هذه الصفقة انتهت ومن المتوقع توقيع عقدها لكن هذا الأمر ينتظر التأكيد.
وذكر الموقع، أن السيسي يرغب على المدى البعيد في شراء فرقاطة جديدة من طراز "فريم"، وهو الموضوع الذي ربما سيكون محلا للنقاش مع الرئيس الفرنسي وكذلك شراء سفينتي ميسترال جديدتين.
وحسب الموقع، تمتلك مصر حتى 2020 أسطول من 7 سفن عسكرية فرنسية الصنع منها الفرقاطة "تحيا مصر" (فريم) والتى تسلمتها في يوليو 2015، كما انها تمتلك 24 طائرة حربية من طراز "رافال" تم تسلم 6 طائرات منها بالفعل.
وأضاف الموقع، إن هناك مفاوضات حول صفقات أخرى بين مصر وفرنسا لكنها لا تزال في مراحلها الأولى منها 24 طائرة نقل هليكوبتر من طراز إيرباص، وأكد أن فرنسا لا ترغب في الوقت الحالى الالتزام ببيع طائرة النقل العسكرية A400M لمصر (من 10 إلى 12 طائرة) وهى الطائرات التي كانت مخصصة لألمانيا (7 طائرات) وبريطانيا (3 طائرات).