وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، أن تنظيم القاعدة الإرهابي، يحاول منذ أشهر عديدة أن يعود بشكل قوي لصدارة الحركات المحاربة للسلام العالمي، خاصة بعد صعود نجم تنظيم داعش الإرهابي، وبعض المنظمات الأخرى التي تكثف أنشطتها حاليا في سوريا والعراق وليبيا وأيضا في سيناء المصرية.
وأوضح بدر الدين أن التنظيم منذ عهد أسامة بن لادن كان يدير أموره بهدوء ولا ينفذ عمليات إلا على المدى البعيد، بل ربما تفصل بين الضربة والضربة عدة سنوات، قبل أن يفاجئ الجميع بضربات قاضية، مثلما حدث في 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وهو ما يمكن أن يحدث مرة أخرى ويتكرر السيناريو نفسه، إذا نجح التنظيم في عقد اتفاقات مع تنظيمات إرهابية أخرى.
وجدد بدر الدين مطالبته لمنظمة الأمم المتحدة بضرورة التحرك لمحاصرة تنظيم القاعدة، وتجفيف منابع تمويله وكذلك ملاحقة مقاتليه وقادته الجدد، بعد أن تمكن من ضخ دماء جديدة من خلال قيادات شابة لعناصره، وحذر من أن العامين المقبلين سيشهدان أحداثا كبرى لن يتمكن العالم من كبح جماحها، قد تصل إلى حد سقوط دولا صغيرة في يد التنظيمات الإرهابية.