موسكو — سبوتنيك
وقال أوليانوف لوكالة "نوفوستي"، اليوم: "تم رفع الحظر عن إطلاق الصواريخ البالستية، ولم يبق سوى الدعوة. والدعوة لا يمكن انتهاكها، بل يمكن تجاهلها، وهذا ما يحدث. ويقول الإيرانيون إنهم أطلقوا وسيواصلون إطلاق الصواريخ. ومن الصعب إبداء متطلبات تجاه إيران فقط بسبب أن الصواريخ بالستية. وهذه المتطلبات تبدو غير مقنعة، لأن القرار الجديد يدور الحديث فيه عن الصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية".
وأكد أوليانوف أنه عندما جرت عمليات الإطلاق السابقة، "لم يتمكن أحد من إثبات أنها قادرة على حمل رؤوس نووية أو أنها كانت مصممة لهذا الغرض".
وخلص المسؤول إلى القول إن "الإيرانيين لا ينتهكون شيئا. ولا تتضمن الخطة الشاملة للأعمال حول تسوية قضية إيران النووية، أي كلمة بشأن الصواريخ، ويدور الحديث فقط عنها في القرار، أو بالتحديد في الملحق بالقرار، لكن الحديث في كل حال من الأحوال يدور فقط عن الدعوة [لعدم إطلاق الصواريخ]".
يذكر، أن الحرس الثوري الإيراني، أجرى في 8 و9 آذار/ مارس الماضي، اختبارات لصواريخ بالستية طويلة ومتوسطة الأمد، مؤكداً أن "اختبار الصواريخ لا يخالف الاتفاق النووي أو قرار مجلس الأمن 2231"، لكن التجربة الصاروخية أثارت قلقا لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبدأ الحديث عن فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب إطلاق الصواريخ.