موسكو — سبوتنيك
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت، اليوم: "المفاوضات لم تجّمد".
وأشار لافروف، أن الغرب بدأ يفهم أنه يجب أن لا نصبح رهائن السلوك "المتقلب" لوفد "مؤتمر الرياض"
وقال: إن "تصرفات ما يسمى بـ "وفد مؤتمر الرياض"، الذي تشكل كما نعلم في الرياض، ويعتمد في المقام الأول على دعم تركيا، هي تصرفات متقلبة لحد مشاركة داعميها الخارجيين في المفاوضات، وتظن أنها الجهة الوحيدة التي تمثل المعارضة السورية".
وأضاف لافروف، أن انسحاب أي مجموعة معارضة من الهدنة في سوريا يمكن أن يؤدي إلى توسيع قائمة المنظمات الإرهابية للأمم المتحدة.
وقال لافروف: "أما ما يخص جماعتي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام"، فإن روسيا كانت تدعو أثناء مناقشة موقف مجلس الأمن الدولي، إلى إدراجهما على قائمة المنظمات الإرهابية والمتطرفة. وتلك الفترة، طلب منا شركاؤنا الغربيون، الذين كانت أغلبيتهم تشاطرنا تقييماتنا، الموافقة على حل وسط، لأن بعض دول المنطقة عارضت بشكل قاطع إدراج هاتين المنظمتين على قائمة الرهاب".
وأضاف لافروف: "لكننا كتبنا في قرار مجلس الأمن وفي قرار مجموعة دعم سوريا، أنه يمكن توسيع القائمة، إضافة إلى "داعش" و"جبهة النصرة"، وقبل كل شيء من خلال ضم المجموعات التي لن تلتزم بالهدنة. وإعلان الانسحاب من الهدنة بشكل عام يعطي الأساس القانوني لمعالجة هذه المسألة بشكل دقيق".