فقد صرح أوباما: "في حال كانت البلدان القريبة منكم والتي تهتم بكم والبلدان التي تتعاونون معها وتقيمون معها علاقات خاصة، في حال كانت ترى أنه من الأفضل لكم البقاء في هذه العلاقات مع أوروبا فلا بد من إيلاء الاهتمام لذلك".
ويرى الرئيس الأمريكي أن لندن ستفقد جزءا من نفوذها في أوروبا والعالم في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، بينما تريد الولايات المتحدة شريكا قويا.
وأشار الرئيس إلى أن العلاقات بين لندن وواشنطن بشكل عام لا تعتمد على مثل هذه القضايا. وأكد على أن خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على التعاون في المجالين العسكري والاستخباراتي، وهما أهم مجالين في التعاون الأمريكي البريطاني.
أما ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي فإن الولايات المتحدة مهتمة بالمقام الأول بالاتفاق التجاري مع جهة كبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، لذلك في حال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي فإن المفاوضات معها كدولة في هذا المجال لن يكون ضمن أولويات الولايات المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أن الاستفتاء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيجري يوم 23 حزيران/يونيو.