وستحيل الحكومة الأرمينية قرارها بشأن القانون الذي ينص على الاعتراف بجمهورية قره باغ كجمهورية مستقلة قائمة بحد ذاتها إلى برلمان جمهورية أرمينيا.
وكان الرئيس الأرميني سيرج سركسيان وعد، في بداية أبريل/نيسان الماضي، بالاعتراف باستقلال إقليم قره باغ الذي يسميه الأرمن بـ"أرتساخ" عن أذربيجان، في حال تصاعد الصراع مع أذربيجان.
وقد تلقى برلمان جمهورية أرمينيا أكثر من اقتراح يدعو إلى الاعتراف بجمهورية قره باغ منذ عام 2009. ولكن أعضاءه رفضوا قبول هذا الاقتراح، معللين ذلك بأنهم لا يريدون إحباط مفاوضات الحل السلمي.
وقد اعترفت 3 جمهوريات معلنة من جانب واحد — أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وبريدنيستروفيه — و7 ولايات أمريكية منها كاليفورنيا، باستقلال قره باغ.
وأعلن سكان إقليم قره باغ من أصول أرمينية استقلال الإقليم الذي كان جزءا من جمهورية أذربيجان السوفيتية وإقامة الجمهورية المستقلة فيه في عام 1991. وحاولت أذربيجان استعادة السيطرة على هذا الإقليم بالقوة. وباءت محاولتها بالفشل. وفي عام 1994، وقعت أرمينيا وأذربيجان بروتوكول الهدنة بحضور ممثل روسيا التي قامت بدور الوساطة لوقف الحرب بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين.