وأوضح أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن تأتي في إطار رئاسة مصر الحالية لمجلس الأمن، وعضويتها في مجموعة الدعم الدولية لسوريا، التي من المحتمل أن تعقد اجتماعاً قريباً بمشاركة مصر لتثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية، وإتاحة الفرصة لاستئناف المحادثات السياسية السورية في جنيف.
وأكد وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، والمصري سامح شكري، خلال المكالمة الهاتفية، على عدم وجود بديل عن مواصلة جهود التسوية في سوريا، واستمرار المفاوضات بين الأطراف السورية.
كما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: "تبادل الوزيران خلال مكالمتهما الآراء حول المسائل الإقليمية القائمة، مع التركيز على تطور الأوضاع في سوريا وحولها، بما في ذلك اجتماع وزير الخارجية الروسي مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم 3 أيار/ مايو. وأكد وزيرا الخارجية على عدم وجود بديل عن مواصلة الجهود المشتركة للتسوية في سوريا واستمرار المفاوضات بين الأطراف السورية بإشراف الأمم المتحدة".