وتناولت المناقشات سبل مكافحة ظاهرة الإرهاب باعتبارها ظاهرة دولية لا تقتصر فقط على إطار جغرافى أو إقليمى بعينه، وإمكانية الدعوة لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب والتوصل إلى إبرام معاهدة دولية للتعاون والتنسيق على المستوى الدولي لمواجة الإرهاب، موضحاً وجود تحسن ملحوظ في الموقف الدولي من الإرهاب خاصة بعض تفشي ظواهر العنف المفرط من قبل الجماعات الإرهابية.
وأكد وزير الخارجية، أن العلاقات مع روسيا لم تتأثر بحادث الطائرة الروسية، وتمت إدارة ملف الحادث من جانب فني، وأن مصر تعاونت بكل ما طلب منها من الجانب الروسي لرفع كفاءة تأمين المطارات، مشيراً إلى أنه مهما كانت الترتيبات الأمنية في أى دولة فإنه لا يمكن منع حدوث العمليات الإرهابية بالكامل.
وحول العلاقات مع قطر، قال الوزير، إنه لا يوجد موقف عدائي تجاه دولة قطر او موقف ينتقص من العلاقة بأي دولة عربية، فمصر حريصة على أن تظل القنوات مفتوحة مع كل الدول، مشيرا إلى أن بلاده قادرة على حماية أمنها القومي.
وعن مصير القوة العربية المشتركة، أوضح أنها لم تكتمل بسبب بعض التباين في الرؤى من قبل بعض الأطراف العربية ولذا حدث التأخير لحين توحد الرؤى مؤكداً أن مصر مستمرة في جهودها لخروج القوة العربية المشتركة للنور.
وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية السودانية، أشار إلى أن مصر والسودان كيان واحد، مثمناً الجهود نحو تزكية مواضع التوافق، ومنوهاً بأن وجود بعض التباينات لا يمس بجوهر العلاقة الخارجية الراسخة بين البلدين.
وحول ملف سد النهضة لفت شكري إلى وجود تفاهمات جادة من اثيوبيا بشأن عدم الإضرار بحقوق مصر المائية، مشيراً إلى التوصل إلى الاتفاق الاطاري الثلاثي بين مصر والسودان واثيوبيا بشأن تحديد الآثار المترتبة على ملء السد بشكل علمي، وشدد على أهمية الثقة المتبادلة بأنه لا توجد نوايا لدى أى طرف بالإضرار بمصالح الأطراف الأخرى.