وفي خطاب إلى اتحاد الكرة الأفغاني، ذكر أن المنتخبين الشقيقين السوري والفلسطيني لكرة القدم قد اتفقا على إقامة مباراة ودية ويطلبون مساعدة الجيش الجمهوري الإيرلندي في تنظيم هذا الحدث.
وفي تعليق على هذا الخبر، قال السكرتير الصحفي لاتحاد الكرة الأفغاني، سعيد علي كاظيمي، لـ "سبوتنيك"، إن اتحاد الكرة الأفغاني مستعد لاستقبال الضيوف، ونحن بدورنا، بعثنا بالخطاب إلى وزارة الخارجية، أما فيما يتعلق بالباقي، فهذا يعتمد على قرار الحكومة، موضحا أن القيادة السياسية هي من ستتخذ القرار بشأن إقامة المباراة.
وتابع، إن إقامة المباراة بالتأكيد سيؤثر بالإيجاب على تطور لعبة كرة القدم في أفغانستان، وعندما يرى جماهير الكرة الأجانب إننا يمكننا تنظيم مباريات على المستوى الدولي في مثل هذه الظروف الحالية، فلا استبعد أن بلدان أخرى سيرغبون في إقامة مثل هذه المباريات في بلدنا.
وفي سؤال حول لماذا لجأ الاتحاد الفلسطيني بالذات إلى الزملاء الأفغانيين وهل لديه تفسير لذلك؟
أجاب سعيد، بسبب الوضع الأمني الصعب في سوريا، قبل ذلك كانت تنظم المباريات سواء الرسمية أو الودية في دول الجوار العربية، ولكن على ما يبدو أنهم اعتذروا هذه المرة، بالإضافة إلى أن المنتخبين السوري والفلسطيني معروفين في أفغانستان ولديهم الكثير من المعجبين، مستعجبا، لماذا؟ فنحن جميعا يجمعنا شيء واحد وهو الحرب، لهذا قرروا على ما يبدو اللعب في أفغانستان.
وتجدر الإشارة إلى أن المباراة الودية للمنتخبين السوري والفلسطيني تأتي في إطار استعدادات المنتخب السوري للجولة الحاسمة المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018.