00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
32 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

نصف ضحايا الحروب والنزاعات في العالم من العرب

© Sputnik . Mikhail Voskresenskiyعمليات عسكرية للجيش العربي السوري في محيط تدمر
عمليات عسكرية للجيش العربي السوري في محيط تدمر - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
فشل جهود تسوية الصراعات والنزاعات أوقع العام الماضي عشرات آلاف الضحايا، والفاتورة مرشحة للبقاء مفتوحة إذا فشلت الجهود المبذولة لوضع حد للحروب، ومواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة وفي مقدمتها تنظيم (داعش).

كم دفع العرب من الضحايا عام 2015، في الصراعات والحروب الأهلية والنزاعات والعنف بين أبناء الوطن الواحد؟ وكم سيدفعون عام 2016 إذا لم ينجحوا في إيجاد حلول سياسية لمشاكلهم؟.. تقرير صادر عن  المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قدّر عدد من سقطوا في النزاعات المسلحة في العالم بـ167 ألف شخص، نصيب العرب منهم أكثر من 50%، سورية 55 ألف قتيل، ليصبح عدد الضحايا منذ عام 2011 أكثر من 200 ألف شخص، ونصيب العراق ما يقارب 8000 قتيل، علماً بأن دراسة أجريت من قبل محاضرين، في جامعة واشنطن وجامعة جون هوبكينز وجامعة سايمون فرايزير وجامعة المستنصرية العراقية، أظهرت أن أكثر من نصف مليون شخص قد لقوا حتفهم في العراق، لأسباب تتعلق بالحرب والصراعات الداخلية، منذ الاحتلال الأمريكي للبلاد في عام 2003 حتى منتصف عام 2011،.

بالإضافة إلى آلاف الضحايا في ليبيا واليمن، وللأسف لا توجد أرقام رسمية موثقة حول عدد القتلى في البلدين، لكن تقديرات غير رسمية في ليبيا تؤكد أن عدد الضحايا الذين سقطوا عام 2015 يقارب 5 آلاف ضحية، بينما كشف مركز أبعاد للدراسات والبحوث في اليمن، وهو مركز غير حكومي، أن أكثر من 28 ألف يمني قتلوا جراء الحرب الأهلية خلال العام الماضي. ولا توثق التقارير الدولية، أو التقارير الصادرة عن مراكز حقوقية غير حكومية، عدد ضحايا الصراع والعنف في السودان.

بصرف النظر عن نقص المعلومات الموثقة رقمياً حول السودان وليبيا واليمن، والتشكيك في الأعداد المذكورة  حول عدد الضحايا في العراق وسورية، إن الرقم الذي قدمه "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" في تقريره رقم كبير جداً، ويشير إلى أن الفاتورة ستكون أفظع عام 2016، إذا لم يتم وضع حد للحروب والصراعات والنزاعات والعنف، بالتوافق على حلول سياسية قابلة للاستدامة، جنباً إلى جنب مع القضاء على الجماعات الإرهابية المتطرفة، مثل تنظيم (داعش)، وكل الجماعات الأخرى التي تتبنى توجهات طائفية ومذهبية وتنطلق منها وتعمل على تنفيذها من خلال القتل والعنف والترهيب.

ولا يقلل من مأساوية تلك الأرقام تأكيد المعهد في تقريره أن عدد النزاعات والصراعات تراجع عام 2015 بالقياس إلى عددها عام 2014، أو تأكيده بأن عدد القتلى قد تراجع في سورية  من (55 ألفاً عام 2015 مقابل 70 ألفاً عام 2014)، فالتقرير نفسه يبيّن أن عدد الضحايا في أفغانستان قد تضاعف العام الماضي، (15 ألفاً بالمقارنة مع 7500 قتيل عام 2014)، كما يبيّن التقرير، وتقارير أخرى صادرة عن منظمات وجهات دولية، أن انخفاض عدد النزاعات والصراعات يقابله حقيقة أن الصراعات والتقارير أصبحت فتاكة أكثر، وهو ما لفتت إليه "هيئة مراقبة الحروب العالمية" في تقرير صادر عنها، فانخفاض نسبة النزاعات المسلحة مقارنة مع القرن الماضي لا يقابله انخفاض عدد الضحايا، بل على العكس تماماً، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، التي سقط فيها ما يقدر بـ 654 إلف ضحية ما بين عامي 2008 —  2014.

عدد الضحايا ليس الرقم الوحيد الذي يثير الفزع، فأعداد اللاجئين والنازحين، جراء الحروب الأهلية والصراعات الدموية تجاوز حاجز  60 مليون شخص في جميع إنحاء العالم، حسب تقرير صادر عن "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" عام 2015. ناهيك عن ملايين الجرحى والمعاقين، وتدمير  البنية التحتية..الخ.

وأمام حملات التحريض الطائفي والمذهبي التي تجتاح المنطقة، والتوازنات الهشة التي تحكم استقرار العديد من دولها، واستمرار الصراعات والحروب الأهلية دون أفق ملموس لحلول سياسية ممكنة، تواجه المنطقة كوارث محدقة لن تنحصر نتائجها في ساحات الصراع، بل ستؤثر على الأمن والسلم والاستقرار في العالم، وسط جنوح بعض القوى الإقليمية والدولية نحو صب النار على نار الصراعات بالسعي إلى تحويلها إلى حروب بالوكالة، ستحرق الأخضر واليابس.

لذلك؛ ليس مسموحاً الفشل في جهود تسوية الصراعات والنزاعات، ففاتورة الفشل العام الماضي بلغت عشرات آلاف الضحايا، وستبقى الفاتورة مفتوحة إذا لم تكلل الجهود المبذولة بالنجاح، ومواجهة التنظيمات الإرهابية في مقدمتها تنظيم (داعش)، وباقي التنظيمات الطائفية المتطرفة.  

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала