قام عنصر من الشرطة البريطانية بلعب دور إرهابي والهتف بعبارة "الله أكبر" قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف، فيما يركض حوله المئات من المتطوعين المدنيين في محاولة للاختباء محاكاة منهم لأي هجوم انتحاري مستقبلي.
ونقلت صحيفة "ذي اندبندنت"، إدانة ناشطين ومنظمات من المجتمع المدني لاستخدام "العبارات الدينية" خلال هذا التدريب والذي سيزيد وفق ما قالوا من التحامل ضد المسلمين، فيما اعتبر بعض من رواد "تويتر" أن الأمر ضروري لمحاكاة أفضل للهجمات الإرهابية.
في رده على الانتقادات، قال مساعد رئيس شرطة مانشستر، غاري شيوان، إن هذا القرار "غير مقبول" واعتذر عن ما قد يسببه ذلك من أذى للبعض.
وأضاف شيوان، أن "سيناريو الاعتداء يستند إلى عملية انتحارية وفق أسلوب تنظيم "داعش" بالتركيز على الظروف التي أحاطت بهجمات سابقة من هذا النوع".
لكنه اعترف بالمقابل "بأنه من غير المقبول استخدام هذه العبارة الدينية مباشرة قبل التفجير الانتحاري الوهمي، كما لو كان الإرهاب يرتبط بالإسلام".
يأتي هذا التمرين كجزء من برنامج وطني خطط له، في كانون الأول/ ديسمبر 2015، ويجرب في مانشستر بعد تدريبات سابقة في كل من لندن وغلاسكو وإسيكس.