ذكر مصدر أهلي من مدينة دوما لـ"سبوتنيك" أن الطبيب نبيل الدعاس تعرض لطلق ناري قبل يومين وهو في منزله، إثر الاشتباكات بين "جيش الإسلام" و"جيش الفسطاط" وبقي في المشفى قبل أن يعلن الأطباء وفاته اليوم.
ويعتبر الطبيب نبيل الدعاس الوحيد باختصاص التوليد كما يعتبر من أهم أعمدة الطب في اختصاصه (النسائية) في الغوطة الشرقية المسيطر عليها من قبل العصابات الإرهابية المسلحة.
من جهة آخرى بدأ وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بعد إعلان الفصائل المتصارعة دخولها في الاتفاق، وتراجع "جيش الإسلام" من مدينة مسرابا.
هذا وقد أصدرت "غرفة عمليات دمشق وريفها" التابعة للجيش الحر مذكرة توقيف بحق كل من قائد "جيش الإسلام" المدعو عصام بويضاني، ورئيس ما أسموها "الهيئة الشرعية" لـ"جيش الإسلام" المدعو سمير كعكة، الملقب بـ أبو عبد الرحمن، بتهمة الخيانة الكبرى علما أن بعض ممن يسمون أنفسهم علماء الغوطة الشرقية يعلنون تضامنهم مع فيلق الرحمن في معاركه التي شنها الخميس في ٢٩ من نيسان/ أبريل الماضي واعتبروا أن "جيش الإسلام" فئة باغية ومتعدية وخارجة عن شرع الله.