نستعرض في هذا التقرير أهم الأشياء التي ستتغير في كرة القدم بعد 1 يوليو/ تموز 2016:
1 — خدعة ميسي
اللعبة التي خدع بها ميسي وسواريز فريق سيلتا فيجو، عندما مرر الساحر الأرجنتيني ركلة الجزاء إلى سواريز الذي سددها في الشباك معلناً هدف لفريقه لن تكون قانونية بداية من يوم 1 يوليو المقبل، بسبب التعديل في القانون الجديد الذي يمنع تمرير ركلة الجزاء ويعاقب اللاعب الذي يقوم بهذا الفعل حيث سيحصل على إنذار وسيحرم فريقه من ركلة الجزاء وستذهب الكرة للفريق المنافس كضربة حرة غير مباشرة.
2 — الكرات الطولية
عندما يكون الفريق متأخراً في النتيجة غالباً ما يضطر لتنفيذ الكرة الطولية من الخلف للأمام، وأحياناً يقوم بهذه اللعبة المدافع أو حارس المرمى من أجل نقل الكرة في أسرع وقت إلى منطقة جزاء الخصم.
اللعبة في حد ذاتها ليس بها مشكلة في القانون الجديد، ولكن الكارثة الحقيقية أنه لو الكرة الطولية هذه احتسبت تسلل على المهاجم، سيتم احتساب خطأ على المدافع أو الحارس من منطقة التمرير وليس من منطقة وقوع التسلل، ما يجعل هناك فرصة للخصم لتسجيل هدف من منطقة قريبة جداً من مرمى الفريق الذي لجأ للعب الكرات الطولية.
3 — الاصطدام بالإعلانات
كثيراً ما يركض اللاعبين في سباق على طرفي الملعب أو بالقرب من خط المرمى ثم يصطدم أحدهما أو كلاهما بلوحة الإعلانات الملاصقة لخطوط الملعب البيضاء، لكن هذا لن يحدث مجدداً، أو سيقل حدوثه لو تحدثنا بدقة أكبر، وهذا بسبب أن القانون الجديد اشترط أن تكون اللوحات الإعلانية على بعد متراً على الأقل من خطوط الملعب، وليس ملاصقاً لها أو بمسافة أقل.
4 — تغيير اضطراري
في المباريات التي يضطر بعدها الفريقين لخوض ركلات ترجيح، عادة ما يقوم المدير الفني باستبدال حارس المرمى بأخر، لو كان لديه بديل يجيد في ركلات الترجيح بشكل أكبر.
هذا لن يحدث مجدداً بسبب إتاحة الاتحاد الدولي في قانونه الجديد تبديل الحراس أثناء ركلات الترجيح نفسها، فمثلاً من الممكن أن يتصدى شريف إكرامي لركلة ثم أحمد الشناوي لركلة أخرى إذا ما خاضت مصر هذه التجربة قريباً.
أخبار سارة لشمال أفريقيا
تشتهر أندية ومنتخبات شمال أفريقيا بإجادة إهدار الوقت عندما يتقدمون في النتيجة، التعديلات الجديدة ستكون بمثابة أخبار سارة لهم لأنها ستساعدهم على إهدار قانوني أكبر للوقت.
1 — العلاج في الملعب
إذا ما تعرض لاعب للإصابة وحصل المتسبب في سقوطه أرضاً على كارت أصفر أو أحمر، سيكون من حق اللاعب المصاب أن يتم علاجه في الملعب مثل حارس المرمى، ولن يكون مضطراً لمغادرة الملعب للعلاج بالخارج.
2 — النزول للملعب
إذا ما خرج لاعب للعلاج بسبب عدم حصول المشتبك معه على كارت أصفر أو أحمر، أو خرج لتبديل قميصه أو حذاءه أو لأي سبب، لن يكون بحاجة وقتها لإذن من حكم الساحة للدخول، الحكم الرابع بإمكانه منحه هذا الإذن بعد فحصه جيداً.