وقال الوزير الفرنسي، في مطار بن غوريون قرب تل أبيب قبل مغادرته بعد زيارة التقى خلالها نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس:
إن فرنسا ليس لديها مصلحة بالانحياز إلى طرف، لكنها مقتنعة تماما أنه إذا كنا لا نريد لأفكار داعش أن تزدهر في المنطقة، فيجب علينا القيام بشيء.
وكان نتنياهو قد شكك في حياد فرنسا إزاء مبادرة السلام مع إسرائيل بعد تصويت باريس مؤخرًا على قرار للـ "يونسكو" يدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية والتدابير غير القانونية التي تتخذها إسرائيل للحد من حرية العبادة للمسلمين.
وقال نتنياهو في مفتتح الاجتماع الأسبوعي لحكومته:
قلت لوزير الخارجية الفرنسي إن القرار الفاضح الذي تم اعتماده في اليونيسكو بدعم من فرنسا، والذي لا يعترف بعلاقة الشعب اليهودي بجبل الهيكل الممتدة لآلاف السنين، يلقي بظلاله على حياد فرنسا في المؤتمر الذي تحاول عقده.