ويعمل علماء الآثار في أجزاء مختلفة من الطريق المستقبلي. فقد قاموا بدراسة أكثر من 5 هكتارات من الأراضي في المناطق السكنية الأثرية والمقابر. وقاموا بدراسة مفصلة لمنطقة كانت تقع فيها قرية تعود إلى القرنين 17-18. وعثر العلماء في هذه القرية على 15 قطعة نقدية فضية. يشكل وزنها أكثر من 300 غرام. وكانت مخبأة في وعاء من السيراميك.
ويتوقع العلماء أن تكون النقود قد صكت في إسبانيا في منتصف القرن السابع عشر.
ووفقا لأقوال العلماء، فسوف يتم تسليم الاكتشاف إلى الخبراء الروس في القطع النقدية الأثرية، من أجل دراسة مفصلة.
وقالت الباحثة البارزة في معهد الإثنولوجيا والأنثروبولوجيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية إيما زيليفينسكايا: "من المهم معرفة الزمن وكيفية وصول القطع النقدية إلى شبه الجزيرة، هل هي كنز نهب من سفينة غاليون أو دليل على الحركة التجارية النشطة في هذه المنطقة".
ويقوم علماء الآثار حاليا بفحص مساحة 50 ألف متر مربع من المنطقة بحثا عن آثار الإمبراطورية الرومانية. كما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنشاء متحف كيرتش للآثار، التي سيتم العثور عليها.
