وقام بالمبادرة ممثلي الحزب الجمهوري وعدد من أعضاء الحزب الديمقراطي، ولكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمح أنه لن يوقع على مشروع القانون.
وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الروسية الدولية للعلوم الإنسانية، يفسيف فاسيليف، إن الوضع معقد بالنسبة للسعودية لأنها تحتل رقم 13 من ضمن الدول الداعمة للإرهاب على مستوى العالم، ويوجد توتر في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الإداره الأمريكية تعمل في الوقت الحالي على تحسين العلاقات مع إيران.
وأضاف فاسيليف لصحيفة "فزغلياد" الروسية، أن أمريكا تحاول حفظ ماء الوجه بعد الاخفاقات التي منيت بها الولايات المتحده الأمريكية في الشرق الأوسط، وأن هذه الأزمة ستبعد الانتباه عن الحليف الأمريكي الآخر، وهي تركيا، التي بدورها أيضا متهمه بتمويل الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أنه قد يكون هدف هذه الضجة هو تذكير أمريكا بهجمات سبتمبر/ أيلول، ومحاولة لتوحيد الشعب الأمريكي ضد الإرهاب الدولي.