وأشار الرئيس عباس خلال كلمة ألقاها أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، اليوم السبت، إلى أن الوقت حان لحشد الإرادة العربية والدولية لينال الشعب الفلسطيني حريته، ويكون هناك حل عادل ومتفق عليه للاجئين، وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67.
وأوضح "نحن اعترفنا سابقاً بدولة إسرائيل، لكن لن نقبل بمصطلح الدولة اليهودية ولن نعترف به، نحن نطالب بإقامة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية بسمائها وأرضها؛ هذا ما أقره العالم ولن نقبل بشيء غيره، ولن نسمح بوجود أي إسرائيلي داخل أرض دولة فلسطين".
وأضاف، "مصطلح الحدود المؤقتة للدولة الفلسطيني أمر مرفوض تماماً ولن نسمح به، والقدس الشرقية التي احتلت عام 67 بكاملها هي عاصمة دولة فلسطين".
ونوّه إلى أن العديد من الدول الأوروبية اعترفت بفلسطين كدولة، آملاً "توسع الجهد العربي لمساعدتنا في الحصول على اعترافات أخرى، خاصة أن عشرات المجالس البرلمانية الأوروبية قدمت توصيات بأن تعترف حكوماتها بدولة فلسطين".
وفي سياق آخر قال عباس "قررنا في جلسات المصالحة الفلسطينية العديدة تشكيل حكومة وحدة وطنية، ثم الذهاب للانتخابات، لأنه هكذا فقط نوحد الصف الفلسطيني، لنكون كلمة واحدة وصفاً واحداً أمام العالم".