بينما قالت كوريا الجنوبية، إنها رصدت دليلا على استعدادات للإطلاق.
وزاد التوتر في المنطقة منذ أجرت كوريا الشمالية رابع تجاربها النووية، في يناير/ كانون الثاني الماضي، وأتبعت ذلك بإطلاق صاروخ باليستي وعدد كبير من الصواريخ.
وأكد مسؤول حكومي صدور الأمر لكنه رفض نشر اسمه إذ أنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام فيما رفض متحدث باسم وزارة الدفاع في وقت سابق التعليق وكذلك وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
ووضعت بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ في وزارة الدفاع اليابانية في وضع إطلاق.
ورفض مسؤول عسكري بكوريا الجنوبية التعليق على نوع الصاروخ الذي ربما تم إطلاقه، لكن وكالة يونهاب للأنباء في كوريا الجنوبية، قالت، إن المسؤولين يعتقدون أنه صاروخ "موسودان" متوسط المدى.
وقال المسؤول الكوري الجنوبي الذي رفض نشر اسمه "رصدنا مؤشرا على إطلاقه وتتبعناه. نحن في أتم الاستعداد."
وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكوماندوز البحري جاري روس، "نراقب الوضع عن كثب في شبه الجزيرة الكورية بالتنسيق مع حلفائنا بالمنطقة، ونحث كوريا الشمالية على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية التي تؤجج التوتر والتركيز بدلا من ذلك على الوفاء بتعهداتها والتزاماتها الدولية، بحسب "رويترز".