ووفقا للخبير المصري فى الشؤون الإستراتيجية نبيل فؤاد أن مصر تحتاج لحاملة طائرات الهليكوبتر الفرنسية "ميسترال" لحماية قناة السويس الإستراتيجية وحقول الغاز، حيث أن مصر مجاورة لبحرين يربطهما قناة السويس، مضيفاً أن القناة بالقرب من باب المندب ويجب حماية هذه المنطقة.
وأشار الخبير فى تصريحات لوكالة الأنباء الروسية "نوفستى" أنه يوجد العديد من الودائع المصرية الكبيرة المكتشفة حديثا من الغاز وربما تتطلب حماية، وعلاوة على ذلك، في مجال المصالح الإقتصادية المصرية تم اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي وقد وجد أكبر حقل في العالم وقد نحتاج هذه الحاملة لضمان سلامة المنطقة من المصالح الإقتصادية في مصر.
ووقعت فرنسا ومصر، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقد بيع هاتين السفينتين، بعد شهرين من إلغاء عقد بيعهما مع موسكو الذي وقع في حزيران/ يونيو 2011.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، قد ربط في أيلول/ سبتمبر 2014، تسليم هاتين السفينتين إلى روسيا بالتوصل إلى تسوية سياسية في أوكرانيا قبل أن يعلق تسليمهما.
وأجبرت فرنسا بعد إلغاء العقد على دفع 949،7 مليون يورو إلى روسيا، وهي عبارة عن المبلغ الذي سبق ودفعته روسيا كمقدم.
وبإمكان هذا النوع من السفن أن ينزل قوات في مسرح عمليات وأن ينقل مستشفيات ميدانية للقيام بمهمات إنسانية كبيرة.