ووفقا للمؤلف، ستضرب الصين من ثلاثة اتجاهات فورا.
الأول- الاستقرار المالي للولايات. الصين "ستهاجم" الدولار، وسيؤثر الهجوم على ديون واشنطن. يذكر أن الصين هي أكبر مالك لسندات الحكومة الأمريكية.
الثاني- هجوم إلكتروني كبير على البنية التحتية في الولايات المتحدة.
كتب أدامس: "وفقا لما قمت به من دراسات حتى الأن، استراتيجية "نهاية لعبة" جيش التحرير الشعبي الصيني تشمل موجة من الهجمات الإلكترونية المنسقة ضد أمريكا، وفي نفس الوقت إضعاف الدولار وربط اليوان بالذهب. الهجومان مكملان لبعضيهما البعض ويزيدان من تأثير بعضهما. ستكون الفوضى أكبر في البنية التحتية في الولايات المتحدة الأمريكية إذا انهار الدولار في نفس الوقت".
ومن بين الأهداف المحتملة للهجمات الافتراضية خدمات محطات الطاقة النووية، ضخ المياه ومرافق معالجة وتكرير البترول وخدمات الطوارئ والمستشفيات، وغيرها من الأشياء ذات الأهمية الاستراتيجية.
الثالث- السيطرة على الأقمار الصناعية الأمريكية. الهدف: إحداث خلل في الاتصالات العسكرية والعمليات المصرفية وخدمات الطوارئ وغيرها من النظم التي تعتمد على الأقمار الصناعية.
ويخلص الكاتب إلى أن: "ليس هناك خطة لاحتلال الولايات المتحدة، فقط اسمحوا لأمريكا أن تدمر نفسها. في رأيي، الصين ليس لديها خطة، ولا حاجة لاحتلال القارة الأمريكية. يكفي فقط، من وجهة نظرهم، إيقاع الضرر بالدولار الأمريكي والبنية التحتية للبلاد والاقتصاد. وليس من الصعب أن نستنتج أن أمريكا سوف تنهار وتموت بسبب الفوضى الاجتماعية والاقتصادية".