سبوتنيك: بداية…ما سبب زيارة وفد الجبهة الشعبية للقاهرة وما الملفات التي تم مناقشتها خلال الزيارة؟
مهنا: تلقت الجبهة الشعبية دعوة من الجانب المصري لزيارة القاهرة واللقاء بمسؤولين مصريين، وقد تم مناقشة العديد من الملفات مع رئاسة المخابرات المصرية وهي: رفض الفصائل للمبادرة الفرنسية وتوضيح الأسباب، وملف المصالحة الفلسطينية، وأزمات قطاع غزة وعلى رأسها معبر رفح البري.
سبوتنيك: كيف وجدتم الرد والقبول المصري، وهل سنشهد رعاية مصرية لملف المصالحة الفلسطينية؟
مهنا: أكد الأخوة المصريون أنهم مع التخفيف ومساعدة قطاع غزة، وفيما يخص ملف المصالحة أكد الطرف المصري أنه مستعد لاستقبال جلسات حوار فلسطينية، بشرط أن تكون جلسات حوار جدية تؤدي إلى نتيجة على أساس اتفاق القاهرة، مع حضور جميع القوى والفصائل الفلسطينية.
سبوتنيك: هل يمكن أن نشهد تقدماً في ملف معبر رفح وإدخال البضائع إلى قطاع غزة من خلاله في الفترة المقبلة؟
مهنا: الجانب المصري أوضح خلال اللقاء أن فتح معبر رفح متعلق بالوضع الأمني في سيناء ومصر، مؤكدين أنه سيتم فتح المعبر بعد عيد الفطر بنفس الآلية المتبعة، وهي ثلاثة أيام كل شهر، مع الخضوع للوضع الأمني.
كما بذلنا جهودا كبيرة من أجل إيصال معاناة سكان قطاع غزة بسبب إغلاق معبر رفح وما يتعرضون له من فقرٍ وأزمات متلاحقة أدت إلى تدهور الأوضاع بالقطاع بشكل كبير، وطالبنا الجانب المصري بالعمل على إدخال البضائع عبر معبر رفح إلى غزة.
سبوتنيك: هل تلقيتم ردود على المقترحات الخاصة بإدخال البضائع وزيادة الطاقة الكهربائية لخط غزة من الجانب المصري؟
مهنا: طرح ملف زيادة الطاقة الكهربائية لخط غزة الواصل من الجانب المصري، من 32 ميجا وات، إلى 100 ميجا وات، وهذه الملفات لم يعط المسؤولون المصريون ردود أخيرة حولها، ومن المتوقع أن يكون هناك لقاءات أخرى لاستكمال هذه المشاورات بعد عيد الفطر القادم.