وقالت وزارة الإعلام الإريترية، في بيان، إن "إثيوبيا شنت هجوما، الأحد، على إريتريا على جبهة تسورونا المركزية". وهو ما رد عليه المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية غيتاشيف ريدا قائلا "لا علم لنا بمواجهات هناك".
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1991، لكن البلدين واجها حربا حدودية منذ 1998 وحتى 2000، ومنذ ذلك الوقت تستمر حالة العداء والترصد بين قوات كل منهما، على طول الحدود المحصنة.
وقالت إريتريا إن "هدف ودوافع هذا الهجوم ليست واضحة"، موضحة أنها "ستصدر بيانات إضافية حول تطورات الوضع".
وتتبادل إثيوبيا وإريتريا باستمرار الاتهامات بشن هجمات وبدعم المتمردين في كل منهما، وما زال البلدان على خلاف أيضا بشأن بلدة بادمي، التي أقرت الأمم المتحدة إلحاقها بإريتريا لكنها لا تزال تحت سيطرة إثيوبيا.