طوكيو — سبوتنيك
نقلت قناة "إيتش.إن.كي" التلفزيونية، عن مصادر في وزارة الدفاع اليابانية قولها إنه من المتوقع أن تبدأ عملية التحديث الطارئة لصواريخ "باتريوت" "راس — 3 " في العام المقبل وتهدف إلى زيادة مدى إطلاق هذه الصواريخ وقدرتها على تدمير أهداف عدة مقتربة في آن واحد. وتجري حماية اليابان من الصواريخ الكورية الشمالية حاليا بواسطة مجموعات الصواريخ "راس-3" التي سلمتها الولايات المتحدة الأميركية بالإضافة إلى الصواريخ "إس. إم — 3" الأميركية التي يجرى تريكبها على السفن الحربية (مدمرات وطرادات) المزودة بنظام الاعتراض من طراز "إيجيس".
وكانت اليابان قد أعلنت أنها تخطط لاستكمال عملية تصميم صاروخ من طراز "إس. إم 3 بلوك 2 أ" الذي بدأته عام 2006 قبل ربيع عام 2017. وقد جرى أول اختبار لهذا الصاروخ في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في صيف هذا العام. حيث كان مقررا أن يجري تركيب هذه الصواريخ في مواقعها القتالية خلال عام 2018.
واحتدمت الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية بعد قيام كوريا الشمالية يوم 6 كانون ثاني/ يناير بتجربتها النووية الرابعة، وبعد إطلاقها يوم 7 شباط/ فبراير قمراً صناعياً، اعتقد حينها بأنه ذريعة لتجربة صاروخ باليستي عابر للقارات.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي، تبنى يوم 2 آذار/ مارس الماضي، القرار رقم 2270، الذي نص على فرض أشد العقوبات ضد بيونغ يانغ، ويتضمن القرار حظر توريد الوقود الصاروخي وكافة أنواع الأسلحة التقليدية إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى وضع قيود على تصدير الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم وبعض الخامات الطبيعية النادرة، وفرضت عقوبات مالية ضد مصارف كوريا الشمالية.
وكانت جمهورية كوريا الشمالية، قد أعلنت نفسها قوة نووية في عام 2005، وأجرت اختبارات نووية تحت سطح الأرض في أعوام 2006 و2009 و2013، ما أثار احتجاج المجتمع الدولي وأصدر مجلس الأمن الدولي عددا من القرارات.